English
العربية
تدشين اللقاءات التشاورية مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية
تدشين اللقاءات التشاورية مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية
دشن مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي بصنعاء، اليوم، اللقاءات التشاورية مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية حول استيفاء متطلبات التأسيس .
وفي التدشين، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، أن هذه اللقاءات التشاورية تأتي لتجسيد الشراكة الحقيقية مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية في الداخل والخارج والالتقاء معهم مباشرة عبر تقنية البث المباشر "الزوم" لمناقشة القضايا المتعلقة باستيفاء متطلبات التأسيس ومعايير الحصول على الاعتماد المحلي والدولي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى النصوص القانونية التي تتحدث عن دور ومهام مجالس أمناء الجامعات في رسم السياسة الاستثمارية في إطار السياسة العامة للدولة، واعتماد لوائح أنظمة العمل والعمل على تدبير الموارد المالية وتنظيم استثمار أموالها وإقرار الخطط الاستثمارية ومناقشة واعتماد الموازنة التقديرية المالية للمؤسسات التعليمية .
ولفت إلى أهمية اعطاء الصلاحيات الكاملة لرؤساء الجامعات حسب النصوص القانونية واللوائح المنظمة لعملها وترسيخ مبدأ العمل المؤسسي فيها لتمكين الرؤساء من اتخاذ القرارات و متابعة سير عملية التطوير والتحديث للبرامج الأكاديمية والمعامل التعليمية والإيفاء بمتطلبات التأسيس والاعتماد الدولي.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة أمام متطلبات وطنية واستحقاق دولي في برامج التعليم الطبي الأمر الذي يستدعي على الجامعة سرعة مراجعة وتصحيح أوضاعها الأكاديمية والقانونية، وفي مقدمتها برامج الطب البشري.
وجدد الوزير حازب تأكيده أن العام الجامعي المقبل لن يتم فتح باب القبول والتسجيل في كليات الطب البشري بالجامعات اليمنية التي لم يوجد لديها مستشفى تعليمي، واعتماد موازنة معتمدة من مجلس الأمناء للتدريب السريري تمكن الطلاب من التدريب في المستشفيات.
وذكر وزير التعليم العالي أن مستهدفات الرؤية الوطنية فيما يخص التعليم العالي ركزت في خطته الاستراتيجية على الوصول بخمس جامعات يمنية ضمن أفضل 100 جامعة عربية في قائمة التصنيف العالمي.
من جانبه أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، إلى التحديات التي تواجه اليمن في الحصول على الاعتماد العالمي والاعتراف بمخرجات الجامعات اليمنية في برامج الطب البشري.
وأكد أهمية هذا اللقاء لتحريك المياه الراكدة في بعض الجامعات للسير نحو الحصول على الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي، مشدداً على ضرورة تضافر جهود الجميع، وتخصيص جزء من موارد الجامعات لاستيفاء الجوانب المادية من المباني والمستشفيات وتوصيف البرامج الاكاديمية .
وفي اللقاء، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية الدكتور غالب القانص، ورئيس المجلس الطبي الأعلى – رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي ورؤساء عدد من الجامعات الأهلية، أشار رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد غالب الهبوب، وأمين عام المجلس، الدكتور محمد ضيف الله، إلى أهمية الدور المعول لمجالس الأمناء لتصويب وتجويد صناعة القرار وتحسين الأداء الأكاديمي والإداري بالجامعات .
واعتبر الهبوب وضيف الله هذه اللقاءات تأتي تجسيداً للشراكة بين المجلس والوزارة مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية لتحقيق لتنفيذ واستكمال المتطلبات وفي مقدمتها المباني والبنى التحتية والتجهيزات والقاعات الدراسية والمعامل الخاصة بالبرامج الطبية وغيرها بحسب معايير مجلس الاعتماد الاكاديمي.
واستعرض مصفوفة المعالجات والقضايا المتعلقة باستيفاء النواقص ومتطلبات التأسيس والحصول على الاعتماد المحلي والدولي.
بدورهم عبر عدد من رؤساء مجالس أمناء عدد من الجامعات الأهلية عن استعدادهم وحرصهم الكبير لتنفيذ واستكمال متطلبات التأسيس والحصول على الاعتماد المحلي والدولي وفقاً لما وردت في مصفوفة المعالجات المقترحة المقدمة من وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
وفي التدشين، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، أن هذه اللقاءات التشاورية تأتي لتجسيد الشراكة الحقيقية مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية في الداخل والخارج والالتقاء معهم مباشرة عبر تقنية البث المباشر "الزوم" لمناقشة القضايا المتعلقة باستيفاء متطلبات التأسيس ومعايير الحصول على الاعتماد المحلي والدولي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى النصوص القانونية التي تتحدث عن دور ومهام مجالس أمناء الجامعات في رسم السياسة الاستثمارية في إطار السياسة العامة للدولة، واعتماد لوائح أنظمة العمل والعمل على تدبير الموارد المالية وتنظيم استثمار أموالها وإقرار الخطط الاستثمارية ومناقشة واعتماد الموازنة التقديرية المالية للمؤسسات التعليمية .
ولفت إلى أهمية اعطاء الصلاحيات الكاملة لرؤساء الجامعات حسب النصوص القانونية واللوائح المنظمة لعملها وترسيخ مبدأ العمل المؤسسي فيها لتمكين الرؤساء من اتخاذ القرارات و متابعة سير عملية التطوير والتحديث للبرامج الأكاديمية والمعامل التعليمية والإيفاء بمتطلبات التأسيس والاعتماد الدولي.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة أمام متطلبات وطنية واستحقاق دولي في برامج التعليم الطبي الأمر الذي يستدعي على الجامعة سرعة مراجعة وتصحيح أوضاعها الأكاديمية والقانونية، وفي مقدمتها برامج الطب البشري.
وجدد الوزير حازب تأكيده أن العام الجامعي المقبل لن يتم فتح باب القبول والتسجيل في كليات الطب البشري بالجامعات اليمنية التي لم يوجد لديها مستشفى تعليمي، واعتماد موازنة معتمدة من مجلس الأمناء للتدريب السريري تمكن الطلاب من التدريب في المستشفيات.
وذكر وزير التعليم العالي أن مستهدفات الرؤية الوطنية فيما يخص التعليم العالي ركزت في خطته الاستراتيجية على الوصول بخمس جامعات يمنية ضمن أفضل 100 جامعة عربية في قائمة التصنيف العالمي.
من جانبه أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، إلى التحديات التي تواجه اليمن في الحصول على الاعتماد العالمي والاعتراف بمخرجات الجامعات اليمنية في برامج الطب البشري.
وأكد أهمية هذا اللقاء لتحريك المياه الراكدة في بعض الجامعات للسير نحو الحصول على الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي، مشدداً على ضرورة تضافر جهود الجميع، وتخصيص جزء من موارد الجامعات لاستيفاء الجوانب المادية من المباني والمستشفيات وتوصيف البرامج الاكاديمية .
وفي اللقاء، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية الدكتور غالب القانص، ورئيس المجلس الطبي الأعلى – رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي ورؤساء عدد من الجامعات الأهلية، أشار رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد غالب الهبوب، وأمين عام المجلس، الدكتور محمد ضيف الله، إلى أهمية الدور المعول لمجالس الأمناء لتصويب وتجويد صناعة القرار وتحسين الأداء الأكاديمي والإداري بالجامعات .
واعتبر الهبوب وضيف الله هذه اللقاءات تأتي تجسيداً للشراكة بين المجلس والوزارة مع ملاك ومجالس أمناء الجامعات الأهلية لتحقيق لتنفيذ واستكمال المتطلبات وفي مقدمتها المباني والبنى التحتية والتجهيزات والقاعات الدراسية والمعامل الخاصة بالبرامج الطبية وغيرها بحسب معايير مجلس الاعتماد الاكاديمي.
واستعرض مصفوفة المعالجات والقضايا المتعلقة باستيفاء النواقص ومتطلبات التأسيس والحصول على الاعتماد المحلي والدولي.
بدورهم عبر عدد من رؤساء مجالس أمناء عدد من الجامعات الأهلية عن استعدادهم وحرصهم الكبير لتنفيذ واستكمال متطلبات التأسيس والحصول على الاعتماد المحلي والدولي وفقاً لما وردت في مصفوفة المعالجات المقترحة المقدمة من وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
نشر :